تبدأ قصتنا في احد المدارس اليابانية
صباح الخير قالتها لويس بصوت مرتفع
ماي:صباح الخير لويس كيف حالك؟
لويس:بخير وأنتي؟
ماي:بخير
لويس:هيا بنا إلى الفصل
ماي:دائما ما تكونين مجتهدة اسمعيني لم يبقى إلا ربع ساعه على الحصه دعينا نجلس ونتكلم
لويس:لا أريد أن أذهب إلى الفصل
ماي:حسنا هيا
عندما دخلتا الفصل رأت لويس كلا من مايك وجيس
لويس وهي تهمس:من هاذان؟
ماي وهي تهمس:إنهما مايك وجيس صديقان وانتقلا إلى هنا منذ البارحه
لويس:حقا وأنا لم أعرف بهاذا؟
ماي:أنسيتي أنه أغمي عليكي من التعب
لويس:معكي حق
ما أن جلستا في أماكنهما حتى أتى جيس إليهما
جيس:ما أسمك؟
ماي وهي مرتبكة:أسمي ماي
جيس ليس أنتي بل صديقتك
لويس وهي تبتسم:ولماذا تريد أن تعرف اسمي؟
جيس:ليس أنا الذي أريد إنما صديقي مايك يقول
لويس:حقا إذا أخبر مايك أن اسمي لويس
جيس:شكرا وأنتي ما أسمك
ماي:أنا؟
جيس:نعم
ماي:ومن الذي يسأل؟
جيس:أنا
ماي:أسمي ماي
جيس:سررت بمعرفتك
وذهب
ماي:لماذا يسأل عن اسمك؟
لويس:ما بك كأنك تغارين وثم قال أن مايك يريد أن يعرف اسمي
فاحمر وجه ماي من جملتها
لويس:ما بك هل حقا تحبينه؟
ماي:لا أنا لا أحبه بل إنما معجبة
لويس:معك حق سوف نؤجل كلامنا لاحقا دخل الأستاذ
دخل الأستاذ بالفعل وأعطاهم درس
بعد نهاية الشرح قال الأستاذ:حسنا الآن أنا أريد اثنان منكم أن يحضر لي الكتب والدفاتر إلى غرفة المدرسين والآن
ثم نظر إلى الطلاب وقال:حسنا اخترت مايك ولويس أريدكما أنتما الاثنان أن تحظرا لي الكتب والدفاتر حسنا
لويس ومايك بصوت واحد:حسنا
وخرج الأستاذ
مايك في نفسه(هذا رائع الآن يمكنني أن أتعرف عليها أكثر)
لويس:بعد أن آتي سوف أريك رسماتي الجديدة حسنا
ماي:حسنا
مايك:هيا بنا لويس أنا سأجمع الكتب وأنتي الدفاتر
لويس:حسنا
في الممر
مايك:كيف حالك لويس اليوم؟
لويس:بخير وأنت؟
مايك:بخير......لكن أنا أستغرب منكي
لويس:لم؟
مايك:في الحقيقة أنا أشعر بأنك تعيشين لوحدك هل أنا على صحيح؟
لويس بحزن:صحيح
مايك:آسف لأني قلت هاذا هل هناك شيء جعلكي تحزنين
ما أن قال جملته حتى بدأت لويس بذرف الدموع
مايك:ما بك؟
لويس وهي تبكي:أريد أن أحتفظ بالاجابه لنفسي
مايك:حسنا لكن أنا آسف جدا
لويس:لا داعي للأسف فقط إنما تذكرت والداي
مايك في نفسه(أظنني سأكتفي بهذا لليوم)
لويس وهي تبتسم:ما بك أصبحت شارد الذهن
مايك:إنما أحب الهدوء وأحب أن أكون شارد الذهن
لويس وهي تبتسم:أنت مثلي تماما
مايك:ماذا قلتي للتو
لويس:أنا أيضا أحب الهدوء وأحب أن أكون شاردة الذهن لكن صديقتي على عكس تكره الهدوء كثيرا
مايك وهو يضحك:صديقتك ماي إنها مثل صديقي جيس تماما
لويس:حقا؟
مايك:نعم
لويس:أظننا وصلنا بسرعه
مايك:آه بهذه السرعة
لويس وهي تضحك:حقا إنك غريب وبنفس الوقت رائع
خجل مايك من كلمتها الأخيرة
مايك:حسنا سررت بالتعرف إليك كثيرا
لويس وهي تبتسم:وأنا أيضا سررت بالتعرف إليك
وعندما دخلا الفصل جلس كل منهما في مكانه
ماي:أخبريني
لويس:أخبرك بماذا؟
ماي:ماذا فعلتي مع مايك؟
لويس:لم نفعل شيء فقط تحدثنا لكن أمره غريب
ماي:لم؟
لويس وهي تبتسم:إنه مثلي تماما يحب الهدوء ويحب أن يكون شارد الذهن وعندما قلت له بأني مثله وقلت أيضا من أنك عكسي تماما فبدأ بالضحك
ماي:حقا ضحك على ماذا؟
لويس:ضحك ثم قال بأنك تشبهين صديقه جيس كثيرا
ماي بحماس:حقا؟؟؟
لويس:نعم هل نسيتي؟
ماي:نسيت ماذا؟
لويس:سوف أريك رسماتي
ماي:صحيح أريني
لويس:حسنا
فكانت رسمتها الأولى صديقتها ماي وكانت قد رسمتها بدقه
ماي:ياه حقا إن رسمتك هذه رائعة للغاية
لويس:شكرا
فتحت الصفحة الأخرى وكانت قد رسمت نفسها
ماي باندهاش:واو كيف رسمتي نفسك؟
لويس:ببساطه كنت أنظر إلى نفسي بالمرآة ورسمت نفسي
ماي:حقا إنك رسامه ماهرة جدا
لويس:شكرا
ماي:لا شكر على الواجب
فتحت الصفحة الأخيرة وكانت الرسمه أبويها ولويس بينهم
وهنا لويس ذرفت دموعها
ماي:لماذا رسمتي والديك؟
لويس وهي تبكي:لأنني عندما رأيت إلى صورة وكانت محتواها مثل هذه الرسمه فنسختها
ماي:لا عليكي لويس ثقي بنفسك ثقي بأن والديك لم يموتا في قلبك عندما تحزنين استشيري قلبك لأن والديك في قلبك وسيعطونك الاجابه هل فهمتي عزيزتي
لويس:نعم شكرا ماي لم أكن أعرف ماذا سأفعل وأنتي بدوني
ماي:لا شكر على الواجب ما رأيك أن نذهب إلى المجمع التجاري؟
لويس:لا لا أقدر
ماي:لم؟
لويس:أحب أن أنفرد بالبيت وأن أنظفه لأني منذ مده ولم أنظفه هل يمكنك أن تؤجليها؟
ماي:لا بأس
رنت الجرس معلنا نهاية الدوام الدراسي
ماي:إلى اللقاء لويس
لويس:إلى اللقاء ماي
وعندما كانت تمشي أعترضها مايك وهو يقول لها:هل يمكنني أن أوصلك؟
لويس وهي تبتسم:لا بأس لكن أليس بيتك في الجهة الأخرى؟
مايك:لا بل طريقي مثل طريقك
لويس:حسنا
ما هي إلا ثواني حتى دخلت لويس البيت وهي تقول:شكرا مايك على توصيلي إلى اللقاء
مايك:لا شكر على الواجب إلى اللقاء
عندما دخلت لويس المنزل
لويس:ياه حقا إن اليوم غريب بعض الشيء لكن لا بأس سأبدأ بالتنظيف الآن
في الساعه 5 فجرا
لويس:ما هاذا؟ هل هل حتى إنني لم أنم لا يهم سأذهب لأستحم وأعد طعام لنفسي لأني جد جائعه
في الساعه 7 صباحا
لويس:حسنا سأذهب الآن إلى المدرسة
في المدرسة
ماي:ياه ظننتك سوف تتغيبين
لويس:تعرفيني أني لا أتغيب أبدا
ماي:معك حق هيا بنا لم يبق على الحصه إلا خمس دقائق
لويس:إذا بسرعه
في الفصل
دخل الوكيل عليهم وقال:المعلمة غائبة لليوم يمكنكم فعل أي شيء لكن بدون إزعاج
الطلاب:حسنا
ماي:إذا لويس
لويس:ماذا؟
ماي:ماذا فعلتي البارحه بالمنزل
لويس:طبعا بدأت بالتنظيف
ماي:حسنا
لويس:ماي ليس لدي مزاج الآن لكي أتحدث أريد أن أنفرد هل يمكنكي؟
ماي:لا بأس سأذهب إلى فتاة تعرفت بها
لويس:حقا ما اسمها؟
ماي:اسمها تورا
لويس:حسنا اذهبي إليها
ماي:إلى اللقاء
تنهدت لويس وتغيرت ملامحها من سعادة إلى حزن وضعت رأسها على الطاوله وبدأت بذرف الدموع بصوت هادئ للغايه تذكرت والداها عندما كانت طفله
عند الفتيان
جيس:ما بك شارد الذهن هكذا حقا لقد مللت منك
مايك:قلت لك إني أحب الهدوء وأحب أن أكون شارد الذهن
جيس:إذا لدي خطه لأستاذ الرياضيات هل ستشترك معي؟
مايك:لا بأس
في هذه اللحظة شعرت لويس بأن رأسها يؤلمها و دوار شديد فنهضت من كرسيها تريد الذهاب للمرشد الطلابي وعندما
وقفت حاولت أن تنتبه لخطواتها كي لا تقع..وعندما اقتربت من الباب..
سقطت على الأرض مغشياً عليهـــا
فزع جميع الطلاب وصرخت ماي بأعلى صوتها وهي تتقدم نحو لويس
ثم تقدمت نحوها و حاولت أن تضرب بيدها وجه لويس ولكنها لم تجيب وكأنها ميتة!
ماي وهي تبكي:ساعدوني أرجوكم فالننقل لويس إلى مشفى المدرسة
مايك بخوف:سوف ننقلها أنا وجيس
ماي:إذا بسرعه وسوف أذهب معكم
حملها مايك وجيس وأوصلوها إلى مشفى المدرسة
الممرضة:ما بها؟
ماي بحزن:لا أعلم كانت تمشي بالصف وأغشي عليها
الممرضة:حسنا أذهبوا إلى الصف وسأبقى معها
ماي:لا سأجلس معها
الممرضة:هي بخير لكنها تحتاج إلى راحة أنظري إليها أظنها كانت تعبه للغايه ولم تنم
ماي وهي تنظر إلى لويس:معك حق
الممرضة:أظنني سأكلم ولي أمرها ليصطحبها
ماي تصرخ:لا لا تكلمي إن إن لويس ليس لها والدين أو ولي أمرها توفيا والداها وهي في عمر السابعة أرجوكي دعيها هنا حتى تستيقظ وعندها دعيها تذهب إلى البيت
الممرضة:آسفه لم أكن أعلم
صدم مايك عندما علم بحقيقة لويس وشعر بالحزن من أجلها وقال:هل يمكنني أن أبقى أريد أن أطمأن عليها
الممرضة:سيبقى واحد منكم فقط
ماي:مايك هل يمكنني أنا من يجلس معها
مايك:لكن ماي هل حصل معها كثيرا
ماي:نعم
مايك:إذا دعيني في هذه المره أنا من سيجلس معها
ماي:حسنا __ثم غمزت له وأكملت__ لماذا تريد الجلوس معها؟؟؟؟
احمر وجه مايك ولا يعرف ماذا سيقول
جيس:هيا أعترف
ماي:لا بأس سنذهب أنا وجيس إلى الفصل هيا جيس
جيس:حسنا إلى اللقاء
مايك:إلى اللقاء
وخرج جيس ومعه ماي
الممرضة:سأذهب إلى المرشد وسأعتذر له بأن لويس مغمى عليها ولا تستطيع الحضور أجلس بجانبها مايك وأعتني بها حتى آتي حسنا
مايك:حسنا
وخرجت الممرضة
جلس مايك بجانبها وبدأ ينظر إليها وقال في نفسه(أتمنى لك الشفاء من كل قلبي لم أكن أعلم بالحقيقة حتى قالت ماي)
بدأ يداعب خصلات شعرها وهو يبتسم
دخلت عليه الممرضة ولم يحس بوجودها
الممرضة في نفسها(حقا إنهما رائعان أظن مايك يحب لويس لا بأس سأخبرها بما حصل معها عندما تستيقظ)
الممرضة:أهلا مايك تستطيع الرجوع إلى الفصل
مايك:حسنا
وخرج من المشفى المدرسة وذهب إلى الفصل
مرت الحصص سريعا فاستيقظت لويس
لويس بصوت ناعس:أين أنا؟
الممرضة:أنتي في مشفى المدرسة هل تتذكرين ما آخر شيء حدث لك؟
لويس:لا لكن كنت أريد الذهاب إلى المرشد و ربما أغمي علي
الممرضة:صحيح أغمي عليك....... لويس
لويس:نعم
الممرضة:ما رأيك أن أشتري لك بعض الأكل في الكافيتريا ونجلس كي نتحدث
لويس:لا بأس
أحضرت الممرضة بعض الطعام وجلست بجانب لويس وبدأتا بالأكل
الممرضة:أتعرفين لويس
لويس:ماذا؟
الممرضة وهي تبتسم:هناك فتى قد جلس معكي مدة طويلة لكي يطمئن عليكي
لويس:حقا من هو؟؟؟
الممرضة:هو في فصلك اسمه مايك
أحمر وجه لويس عندما علمت أن مايك هو من جلس بجانبها
الممرضة:أيضا هل تعلمين أنه حملك إلى هنا وكان خائفا عليكي
لويس وهي محمره:حقا؟
الممرضة:نعم^^
لويس لم تستطع الكلام من شدة الخجل
الممرضة:سأذهب لكي أحضر حقيبتك ما رأيك؟
لويس:لا سأجلس هنا إلى نهاية اليوم الدراسي
الممرضة:حسنا لكن لويس هناك شيء يجب أن أخبرك به
لويس:وما هو؟
الممرضة وهي تبتسم:أتعلمين كان مايك يداعب خصلات شعرك وأنتي مغمى عليكي
لويس بخجل:حقا؟
الممرضة:نعم أظنه يحبك
لويس في نفسها(لم؟ ماي لماذا لم تجلسي معي؟ ياه حقا أنا محرجه تماما من مايك)
ماذا سيحصل لــــ لويس؟
ماذا كان مايك يقصد؟
النهاية .
